Tuesday, September 13, 2005

من فضلكم ما حدّش يبايع باسمي

وجدت هذه اللافتة معلقة في لوحة الإعلانات بكنيستنا:

حاجة تحرق الدم فعلا.
مع احترامي الكامل لكهنة الكنيسة واعترافي بسلطتهم الدينية، فهل من حقهم أن يبايعوا وينتخبوا باسمي، وذلك باعتباري من شعب الكنيسة المذكور في اللافتة؟
يمكن للكهنة أن يؤيدوا وينتخبوا بصفتهم الشخصية، وأن يوقعوا على ذلك بأسمائهم - وهو ما فعلوه فعلا في الجزء السفلي الذي لم تتسع له الصورة – لكن الاعتراض هنا على كلمة شعب. فلنفرض أن لي رأيا مختلفا في هذا الأمر، هل يجب أن يكون رأي الشعب كله موحدا، أو أن يسير وفقا لتعليمات فوقية دون أن يعمل فكره ويقرر كل واحد لنفسه؟ هل من حق الكاهن في الكنيسة، والشيخ في الجامع، أن يعطي توجيهات وتعليمات في شأن سياسي بحت كهذا؟ وهل من الواجب طاعة السلطة الدينية هنا؟
يشعرني هذا الأمر أننا خرفان، إن ملايين الأشخاص يمارسون علينا سلطة التوجيه، بداية من رئيس الجمهورية مرورا بعسكري المرور وحتى أصغر بواب لا يسمح لك بالمرور قبل أن يعرف انت طالع لمين في العمارة.

6 comments:

Ramy said...
This comment has been removed by a blog administrator.
R said...

كان فيه بيان هنا بس بقى، كلّ سنة وإنت طيّب.
انفضّ المولد

وطبعاً أنا سجّلت اعتراضي بعدّة طرق منها الرسالة المباشرة للأسقف

Michel Hanna said...

عزيزي د. رامي
شكرا جزيلا
نورت البلوج بجد.

وبعدين مين اللي حط بوست وشاله فوق دة؟
ازاي واحد يشيل بوست غير لو كان معاه كلمة السر؟
الظاهر فيه حاجة غلط هنا؟ ولا من حق اللي يحط بوست انه يشييله ويعدله؟

wutever said...

هل فعلت شيء ام صورت الافتة فقط ؟

Michel Hanna said...

عملت كمان اني كتبت بلوج!
:)

فخفخينا said...

للأسف الغساد والنفاق وصلوا للمؤسسة الدينية
يا عمي
أنا مرة لقيت قماشة في شارع الهرم بتقول سكان شارع الهرم يبايعون الرئيس مبارك
حد كان خد اذني يا ولاد الدزمة