Sunday, October 08, 2006

البخار



أقرب كوب الشاي إلى وجهي
أشاهد الأمكنة من خلال البخار
يتصاعد البخار
يتحمل بالغبار
ثم يهوي
فوق وجهي.. طينا

11 comments:

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

لماذا يكره الأنسان الطين؟؟



بالرغم من أن الله لم يجد أفضل منه ليخلقنا
نحن البشر

^ H@fSS@^ said...

really nice , i liked it, very expressive.

karakib said...

المشاهده من برج عالي دائما ما تنتهي بالاصطدام بارض الواقع
انتوك

أشرف حمدي said...

ههههههه
جميل جدا يا ميشيل , انا بحب النوع ده جدا من الأشعار الساخرة المريرة بطعم القهوة السادة .
تحياتي.

jokerman said...

sarcastic but nice.
ahmed bilal, God couldve made us from tree trunks or from green leafs or from aluminum too...he chose Mud after all.

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

جوكر مان
عزيزى
فكرة الألمونيوم دى غريبة للغاية بس هاقولك حاجة صغيرة قرأتها فى قصيدة شعرية لعماد أبو صالح

"في يوم ما طُرِد راهب من الدير لأنه لمس يد امرأة. واحتج الراهب:

ولكنها امرأة ورعة و يدها نقية.

فأجابه الأب الكبير: إن المطر نقي أيضًا وكذلك الأرض،

ولكنهما حين يجتمعان يصبحان طينًا."

لكن

أيها الاب الكبير
، الأب الجاهل،

إنه الطين
الذي لولاه
ما كانت تفاحة ولا وردة.

الطين

الذي لم يجد الله أنظف منه
ليغمس فيه يده
ويخلق الإنسان.

admelmasry said...

هل اختلفت الامكنه من خلال البخار

ما كان لون الطين علي وجهك

اطنك بت احسن حالا من ذي قبل

Anonymous said...

اريت تجرب شاي بلبن او نسكافيه وتشوف شكل الأماكن هيغير ولا لأ ؟

Michel Hanna said...

فكرة كويسة يا واحد من الناس :)
.شكرا للجميع

tamer afify said...

لغه جميله ومتمكنه
تصدم القارئ

بالتوفيق

تامر العفيفي

Michel Hanna said...

شكرا جزيلا يا تامر