Saturday, January 05, 2008

United 93

شاهدت أمس فيلم United 93 الذي يحكي قصة الطائرة التي سقطت في 11 سبتمبر 2001 دون أن تحقق هدفها، من بين الطائرات الأربع التي تم اختطافها.

الفيلم يتحدث عن أحداث حقيقية، وهي أحداث نعرفها جيدا، ورغم ذلك تجد نفسك تتابعها بشغف شديد وكأنك ترى الأمر للمرة الأولى، إضافة إلى ذلك، فقد وصل الفيلم إلى درجة عالية جدا من الواقعية في التصوير، حتى أنك تنسى تماما أنك تتفرج على فيلم وتندمج فعليا في الأحداث.

إنه فيلم لا تستطيع أن تغمض عينيك وأنت تشاهده، ويكفي الفيلم تتابع المشاهد الأخيرة لسقوط الطائرة. لن تستطيع أن تمنع نفسك من أن ترتجف.

United 93

2006

تأليف وإخراج: بول جرينجراس

التقييم على موقع الطماطم المعفنة: 91%

8 comments:

Anonymous said...

Dear Dr.Michel...
when I said (merry christmas) in the last comment...I didnt know that you celebrate the MILAD like here in Ukraine and many east europe countries..on the 7th...
but when I knew...I think I should say it again...
Happy Milad...and kol sana w enta Tayeb...
The Dean

Anonymous said...

هو الفيلم لا بأس به يا د.ميشيل
لكن مالم يعجبنى فيه هو كثرة مناطق الملل فى النصف الاول من الفيلم اثناء متابعة مسئولى مراقبة الطيران للطائرات المختطفة من حيث افراد مساحات كبيرة جدا من سرد تحركات الطائرات ونداءات وكلام لا يفهمه الا المتخصصين فى الطيران

ايضا اخراج مشاهد ارتطام اول طائرتين ببرجى التجارة جاءت غاية فى الملل والسطحية وحتى لم يتم ابراز مشاعر المراقبين تجاه هذا الحدث الجلل بالشكل المناسب,مجرد لحظات صمت وفغر للافواه ثم عودة للثرثرة بالمصطلحات الطيرانية ان جاز التعبير


ايضا الافراط من استخدام المختطفين للعبارات الدينية بشكل مبالغ فيه جدا جدا وعدم صحة بعض هذه الايات والدعوات

الجزء الوحيد فى الفيلم الذى يستحق المشاهدة-فى رأيي-هو من لحظة هجوم الركاب على اول المختطفين حتى الاصطدام بالارض,والذى جاء ايضا بشكل فاتر وهادئ للغاية بشكل لا يتناسب مع جسامة الحدث

اعتقد هذا الجزء من واقعة سبتمبر كان من الممكن تقديمه واخراجه بشكل اقوى واعمق من ناحية الحرفية السينمائية والابعاد النفسية

مروة الزارع said...

انت خليتنى نفسى اشوفة

لما اشوفة هرجع لك تانى

Michel Hanna said...

عزيزي دين: ألف شكر وكل سنة وانت طيب.
مروة: في انتظار رجوعك.
عماد: متهيألي ان كل ده مقصود علشان يوصل لأكبر قدر من الواقعية. مشاهد مراقبة الطيارات مش مملة ولا حاجة أنا كنت باتفرج عليها بشغف علشان أشوف الحاجات دي بتتعمل ازاي.
ومتهيألي الخاطفين كانوا مقنعين برضه، خصوصا الطيار المصري ، والإكثار من الدعوات ده شيء طبيعي في ناس رايحة تموت، وكمان الخوف اللي هم فيه كان طبيعي.

Anonymous said...

هى اذواق بأه يادكتور
انا المشاهد دى كانت مملة جدا بالنسبة لى
مش عشان انها تخص مراقبة الطائرات لكن عشان مطلعتش فى رأيى بالشكل اللى يشدنى انا شخصيا

وفى رأيى هو مكنش خوف هما لو كانوا خايفين مكنوش راحوا واتدربوا وخططوا وطلعوا الطيارة اساسا

هو نوع من العصبية الزائدة والتى بالغ المؤلف والمخرج فى رأيى فى تصويرها
-------------------
معلومة :مكنش فى الطيارة دى ولا واحد مصرى ,زياد جراح قائد المجموعة لبنانى وسعيد الغامدي واحمد حزناوي واحمد النعمى سعوديين

وفى تتر النهاية لمحت اساميهم واسماء الممثلين اللى عملوا شخصياتهم تلاتة عرب والرابع مش عربى

انا برضه افتكرت الشاب الهادئ قائد المجموعة اللى قاد الطيارة فى الاخر ده مصرى لانى حسيته شبهنا شوية وهو للعلم فى الحقيقة-مش فى الفيلم-مصرى بريطانى اسمه خالد عبد الله, بس استرجعت انه محمد عطا كان فى اول طيارة :))

هما مظبطوش الاشكال الحقيقية للمختطفين على الممثلين,يمكن خالد عبد الله من غير نضارة كان هيبقى فىه شبه كبير لمحمد عطا
زياد جراح اللى هو قائد المجموعة اقرب شكلا للمختطف اللى كان جنب الطيار فى قمرة القيادة بعد مسيطروا عليها

العمليات كلها مشتركش فيها غير مصرى واحد هو عطا اللى قاد مجموعة الطيارة الاولى

معلومة كمان مش عارف فاتت عليا مخدتش بالى منها وهم ذكروها او
انهم مذكروهاش اصلا,انهم الطيارة دى كانت رايحة تدمر ايه,هى كانت رايحة تضرب الكونجرس وفى روايات تانية تقول كانت رايحة للبيت الابيض

اتمنى اكون ضيف خفيف على مدونتك الرشيقة.

Michel Hanna said...

أهلا بيك يا عماد دايما ومنور البلوج.

محمود سعيد said...

هو الفيلم شبه تسجيلى شوية

وأقدر أقول إنه تبعاً لكده تقريبا مفهوش افتكاسات امريكانى
بس ممل شوية

على فكرة البطل بتاعه سويدى تقريبا من أصل مصرى

Anonymous said...

لا يا محمود هو بريطانى من اصل مصرى واسمه خالد
انظر تعليقى السابق

اما عن الافتكاسات ففى نظر البعض ان احداث سبتمبر كلها ما هى الا افتكاسة كبيرة ;)

والحمد لله انى وجدت من يضم صوته لى ان الفيلم به بعض مساحات الملل

احسن ميشيل كان زعلان منى :)))