Friday, April 11, 2008

الغازية


عند انصرافنا توقفنا نتفرج على غازية في الطريق ترقص، ومعها رجلان وامرأة يعزفون على بعض الآلات الموسيقية. كانت تحرك قدميها ونصفها الأعلى حركات سريعة ولم تلبث تعبيرات وجهها وهيئة جسمها أن عبرت عن التوتر والشجن ثم سرت في جسدها كله رجفة المتعة، واعتراها وهن مصحوب بالخجل سرعان ما تلاشى شيئا فشيئا.

من رواية العمامة والقبعة
صنع الله إبراهيم

17 comments:

أسامه يوسف said...

انا مكسوف من نفسى
:(
بس انا لسه مش قريت لصنع الله ابراهيم
باذن الله فى اقرب فرصه هاجيب التلصص

انا كنت عايز اسألك على حاجه
هو ميشيل تعريب لى مايكل
او هما الاتنين نفس المعنى
هو سؤال مالوش لازمه بس طق فى بالى

تحياتى

Unknown said...

مقطع حلو يا د ميشيل.. كعادة مقتطفاتك.. حبيت لصنع الله ابراهيم " التلصص" و ذات و " اللجنة " وانت اخبارك ايه ؟
على فكرة حفل توقيع كتبنا بتاعة اول سطر يوم الخميس الجاي في عمر بوك ستور الساعة 8
هننتظرك

أحمد منتصر said...

كنت بقرأ الرواية ف الدستور باستمتاع مخيف بدءا من الحلقة الخامسة تقريبا

الرواية ممتعة جدا

علاقة بولين والواد المصري مزجتني أدبيا جدا

أنا عمري ما قريت حاجة كاملة لصنع الله إبراهيم لأني كل فين وفيييييييييين لما بشتري روايات بسبب الفقر

غير إن ف طنطا الحاجات دية مبتجيش عندنا

تحياتي :)

Zianour said...

مقطع حساس بس انا ما بحبش صنع الله انا قريت شرف ومقدرتش اكمل لانه يثير هواجسي ومخاوفي باحس انه بيجرد كل حاجة من اي معنى نبيل
بس متفقه طبعا انه كاتب موهوب
فقط بيخوفني ويرميني مع مشاعر تخنقني..
بس المقطع ده نادر الجمال ولو برضه فيه نفس الهواجس
تحياتي
زيانور

رضوى said...

حاولت أحب صنع الله ابراهيم بس معرفتش
يمكن رواية التلصص هى الأفضل عندى بس كان ممكن تكون أحلى من كده,عندى احساس انه بوظها

سمراء said...

ان الرقص احد اشكال التعبير عن المشاعر
ولكن لان التعبير الجسدي هو تعبير مرفوض في تقاليدنا فيقوم الكثير من الناس بالابتعاد عنه
ولكنهم يقيدون الكثير من المشاعر

وهناك احد الجمل التي كتبها صنع الله ابراهيم في روايته وردة
اننا يجب ان نحترم التقاليد والاعراف
قلت له : ان ثورتنا في جوهرها تمرد على التقاليد والاعراف والنفاق

اشكرك
واتمني ان نستطيع ان نصبح ثوارا على التقاليد التي تكبت مشاعرنا
سمراء

Michel Hanna said...

أسامة: لو عايز تبتدي تقرا لصنع الله أنصحك بذات أو شرف.
ميشيل بالفرنساوي مايكل بالإنجليزي وميخائيل بالعربي وميكائيل بالقبطي، والاسم بيتكون من ثلاث كلمات: مي كا ئيل
يعني الذي يشبه الإله

Michel Hanna said...

حسام: أنا لسة راجع من حفل التوقيع دلوقت حالا! وألف مبروك.

Michel Hanna said...

أحمد منتصر: لسة الروايات مازالت أرخص من سندويتشات التيك أواي.
في رايي رواية أبرك من ساندويتش!

Michel Hanna said...

زيانور: هو ليه أسلوب معين مش كل الناس بتحبه، هو كاتبي المفضل على أية حال.

Michel Hanna said...

رضوى: متهيألي العمامة والقبعة أحسن بكثير من التلصص.
سمراء: تحياتي وشكرا.

bluestone said...

للاسف معرفتي بصنع الله بدأت متأخر ,, وبدأت بالتلصص ..
بصراحة محسيتهاش إطلاقا .. اصابتني بالكثير من الملل .. مش عارفة هل ده ليه علاقة باسلوب صنع الله ولا بحالة مزاجية كانت مرتبطة بالرواية ..

ما علينا .. يمكن احاول اقرا ذات وندي صنع الله فرصة تانية

على فكرة اسمه يخوف .. اقصد ليه هو طبعا
يعني الواحد لما يبقى اسمه من صنع الله .. بيحمله مسؤولية كبيرة قوي

بالنسبة لاسمك انت فالوضع اصعب بكتير على ما اعتقد .. شبه الاله !!!! يا نهار ابيض !! مشكلة

تفتكر الاسماء بتأثر على اصحابها وسلوكهم ؟؟
سؤال ملوش علاقة بالدوينة

تحياتي

Michel Hanna said...

لو قريتي ذات هتدمني صنع الله
وهتلاقي نفسك بتقريها تاني كل ما تخلصيها

مش عارف ممكن الأسماء تأثر ولا لأ
بس غالبا احنا بنعتقد كده لأننا دايما نقارن الأشخاص اللي لهم نفس الأسماء ببعض، والغريب انهم بيبقوا متشابهين فعلا.

bluestone said...

لا مش قوي للدرجة دي.. يعني مثلا اسمي (وهو اسم منتشر جدا جدا جدا) لكن لما قابلت ناس ليهم نفس الاسم مكانش فيه بينا اي حاجة مشتركة

لكن على العكس بحس كتير جدا ان ليا علاقة قوية جدا بمعاني اسمي رغم اختلافها عن بعضها تماما الا ان في جوايا جزء من كل معنى ....

Michel Hanna said...

فعلا اسم بلوستون من الأأسماء المنتشرة جدا في مصر :)

bluestone said...

:) صحيح .. هو بلوستون
دي فكرة تدوينة جديدة

أحمد منتصر said...

يا ميشيل إنت عاوز تقلب علياالمواجع

أنا فعلا بقالي فترة مأكلتش سندوتش تيك آواي :)