Tuesday, July 01, 2008

نجاتم دارند!

دوش وقت سحر از غصه نجاتم دارند
واندر آن ظـلـمت شـب آب حياتم دارند

يا سلام! حاسس بطرب فظيع وأنا باقرا الأبيات الفارسية دي، مع إني مش فاهم منها حاجة طبعا لكن إحساس الطرب ده وصلني من قراية ملحمة الحرافيش.
الأناشيد الغامضة في التكية اللي أصحابها ما بيفتحوش لحد. الأناشيد ذات اللغة غير المفهومة، يفنى الجميع في الملحمة العجيبة التي تمتد لعشرة أجيال كاملة، وتبقى الأناشيد.

أي فروغ ماء حسن إز روي رخشان شما
ابـروي خـوبي از جـاه رنخـسـدان شما

ملحمة الحرافيش ونجيب محفوظ. ولا حد يقول لي واقعية سحرية ولا أمريكا اللاتينية ولا بتاع. متهيألي مش ممكن يكون فيه سحر أكثر من كده.

19 comments:

رضوى said...

أنا قريتها قريب و كان عاجبنى موضوع الأناشيد ده
بس الحرافيش محتاجة خريطة و شجرة عيلة علشان تبقى فاكر مين اتجوز مين و مين ابن مين.
قضيت معاها أيام حلوة بس كنت باتنرفز علشان أحافظ على الكتاب أبو 600 صفحة سليم و ما يفكش من بعضه زى ما حصل مع أولاد حارتنا الله يحفظها.

H. M. H. said...

يا دكتور!
كنت أجهز موضوعاً عن الحرافيش!
كيف لا نقول لك واقعية سحرية وفي هذه الملحمة يجرب نجيب محفوظ الواقعية السحرية؟ اختفاء عاشور الناجي، جنون جلال صاحب المئذنة، رمزية المئذنة ذاتها، الهيئة الأزلية للحارة. كلها عناصر واقعية سحرية.
سأتحدث عن الرواية كثيراً وكثيراً لو لم أتوقف الآن.

تحياتي القلبية دكتور..

ملاحظة:
اعتقدت أن الأناشيد فارسية، شكراً جزيلاً على المعلومة.

Michel Hanna said...

رضوى: بس أنا قريت الاثنين والكتابين زي ما هم!
يمكن انت قريت طبعة مكتبة مصر الرديئة
أنا معايا طبعة دار الشروق

Michel Hanna said...

hmh
متهيألي انها فارسية فعلا.. سأقوم بتعديل النص وشكرا على التنويه
كنت أعتقد أن الواقعية السحرية ظهرت فيما بعد وليس وقت صدور الرواية.
انت أدرى مني في الموضوع ده

^ H@fSS@^ said...

ميشيل انا عندي ترجمةالابيات لو تحب ممكن انشرهملك لكن لو عاوز يفضلو محتفظين بسحرهم
خلاص مش مشكلة

Rain_Drops said...

الأبيات بالفارسية فعلا لحافظ الشيرازي أعظم شعراء فارس و أعذبهم لفظا

H. M. H. said...

الواقع أن أول ظهور للواقعية السحرية كمصطلح نقدي أدبي - مع أنها ظهرت من قبل كمصطلح نقدي للوحات الحديثة - كان في 1949، ونشر أشهر رواية في الواقعية السحرية: "مائة عامٍ من العزلة" كان في 1967، بينما صدرت "ملحمة الحرافيش" في 1977.
بعيداً عن التواريخ، الواقعية السحرية مصطلح نقدي يضم أعمالاً لها خصائص معينة، إذا رأى ناقدٌ أن عملاً ما يوافق ما يُعرف بأنه واقعية سحرية، فإن بوسعه أن يضم العمل إلى هذه الخانة بضمير مرتاح. لذا يُمكن تطبيق النقد الحديث بأثرٍ رجعي على الأعمال الأدبية القديمة.

Rain_Drops said...

هنا ديوان حافظ الشيرازي لو تحب تنزله عشان تتمزج أكتر

http://ia331335.us.archive.org/1/items/dewan-hafz-alsherazy-haf-ar/dewan-hafz-alsherazy-haf-ar_OTIFF.zip

Michel Hanna said...

حفصة: آه يا ريت طبعا ونكزن من الشاكرين.

Michel Hanna said...

نقط المطر: شكرا على التوضيح، وأف شكر على الديوان :)

Michel Hanna said...

hmh
أنا كده فهمت!
انت موسوعة فعلا!
ألف شكر.

^ H@fSS@^ said...

الابيات الاولى بتقول
البارحة في منتصف الليل انقذوني من الهموم
و في ظلمة الليل الحالك اعطوني ماء الحياة

الابيات التانية بتقول

يا ضوء القمر الجميل من وجهك المضئ
سمعة البئر الطيبة جاءت منك (من وجهك)

دي ترجمة من زميل ايراني ليا لكنه بيقول دي ابيات شعر قديمة اوي فممكن لو حد تاني ترجمها تلاقي شوية اختلافات
انا خليته يترجمهلمي لاني مقدرتش اقرا الملحمة من غير ما اعرف الابيات بتقول ايه
سحر فعلا

mostafa rayan said...

يمكن اقرأها بعد كدة انا دلوقتي اسير لكتابات الشباب رحاب بسام وطارق امام وكتاب بمناسبة الحياة لياسر عبد الحافظ

Oss said...

فعلاً تحس ان معناها فظيع وانت بتقرا
بالظبط نفس الشعور وانت بتسمع اغنيه مش فاهم معانيها بس مستمتع بيها
بس الابيات دى افضل لان الاغنيه ليها مزيكا وصوت مطرب
بس الابيات دى لا شئ من دول
عقلك فقط

تحياتى

Michel Hanna said...

حفصة
جميل قوي قوي
ألف شكر

Michel Hanna said...

مصطفى ريان:
رحاب بسام فعلا كاتبة رائعة
ما قريتش للباقيين للأسف

Michel Hanna said...

أوس: الجميل ان الأيات نفسها جواها موسيقى غريبة
حتى وانت مش فاهم
مع ان ممكن يكون فيه أبيات انت فاهمها لكن ما تطربكش.

Hassan said...

بقرا ملحمة الحرافيش للمرة التانية أختيار العبقري نجيب محفوظ للغة الفارسية اختيار فوق العبقري الابيات واللغة أضافه للملحمة بهاء ورمانسية غير طبيعية

Unknown said...

عبقرية نجيب محفوظ سابقه لعصره ... غموض التكية وأشجار التوت والسور العتيق والقرافه والأناشيد بجد عبقرية تستاهل ألف نوبل ... قريت الحرافيش مرتين .. كنت بقراها ف مصر القديمه أكون في نفس البيئة اللي نجيب محفوظ بيوصفها ف رواياته