Monday, June 08, 2009

Ladri Di Biciclette

يعود هذا الفيلم الإيطالي – الذي يعني عنوانه سارق الدراجة – إلى عام 1948، وهو يدور في أثناء الحرب العالمية الثانية عن شخص يتعرض لسرقة دراجته، ورحلة هذا الشخص للبحث عنها برفقة ابنه الصغير.
قد يبدو هذا حدثا تافها ليقوم عليه فيلم، لكنه ليس كذلك أبدا، ففي عالم الحرب العالمية الثانية، حين كان الناس لا يجدون عملا ولا يجدون حتى شيئا يأكلونه، كانت هذه الدراجة هي الشيء الأساسي الذي يقوم عليه عمل البطل، وبدونها كان سيتعرض للفصل من العمل الذي حصل عليه توا، مما يعني أن تسوء أحوال أسرته أكثر وأكثر.
يطوف بنا الفيلم في إيطاليا الأربعينات، ولأنه مصوّر في الأربعينات فعلا فهو يعطيك صورة حيّة وحقيقيّة عن الحياة في ذلك الوقت، لتكتشف أكثر وأكثر أن الإيطاليين فعلا قريبون جدا في حياتهم وأسلوبهم من المصريين، ولعل شعوب حوض البحر المتوسط كلها تشترك في كثير من الخصائص والعادات.
ليس هناك إيذاء جسدي حقيقي في الفيلم، لكن الألم النفسي فيه لا يحتمل، حتى أنني بعد أن شاهدته لم أستطع النوم طوال الليل من شدة الحزن.

-----------
· الفيلم حاصل على تقدير 95% على موقع الطماطم المعفنة.
· شكرا لصديقي ميشيل مجدي الذي رشح لي هذا الفيلم.

20 comments:

Anonymous said...

سؤال , بلاحظ دايما انك بتثق في تقييمات موقع الطمامطم المعفنة
وبتتجاهل الموقع الاشهر قاعدة معلومات الأفلام على الانترنت ,:)
اشمعنى ؟

أحمد زكريا

ميشيل مجدى said...

العفو دكتور ميشيل - بس حقيقى مش عارف مين يشكر مين فلو كنت أنا رشحتلك فيلم واحد فحضرتك أعطيتنى مايزيد عن ألف و ثلاثمائة فيلم +المجلات

ميشيل مجدى said...

أرشح لكل القراء القنبلتين الجميلتين Malena + Cinema Paradiso وأتمنى كتابتك عنهم

Anonymous said...

عن تجربة شخصية الطلاينة همج زينا

ميشيل مجدى said...

بنحصل عليها من التورنت وعينينا ليك يا عم حسن -لو عاوز ألف فيلم إحنا جاهزين أنت وأى محب للسينما

أحمد مختار عاشور said...

ده تقريباً أشهر فيلم عبر بصورة جيدة عن الحقوق الضائعة..
فكرة لما راح سوق الدراجات ولقى كله قطع غيار..
فكرة انك صعب تتلم تاني على شيئ ضائع..
الفيلم ده ادهشني جداً انه انتاج 48 وبالعبقرية ديه
بس فرحت لما سمعت ان كبار مخرجي العالم زي كوبولا وكوبريك بيعتبروه واحد من الافلام اللي علمتهم الاخراج
.................

ارشحلك فيلم
Umberto D. - 1952
لنفس المخرج

وهو لا يقل عظمة عن لص الدراجة
..................

موضوع جميل من كاتب محترم
خالص تقديري

Michel Hanna said...

أحمد زكريا: موقع الطماطم المعفنة قاسي جدا على الأفلام، يعني لما يقول على فيلم انه كويس فمعنى كده إنه تحفة

Michel Hanna said...

ميشيل مجدي: الشكر ليك يا صديقي، وأؤيد ترشيحك للقنابل اللي قلت عليها دي :)

Michel Hanna said...

بطاويسي: بس احنا تغلبنا على العالم في الموضوع ده

Michel Hanna said...

حسان: بنجيب الأفلام دي من بعضنا البعض !

Michel Hanna said...

أحمد مختار: أصعب مشهد لما اتقفش بعد ما سرق الدراجة والناس بيلطشوا فيه قدام ابنه، والولد بيعيط عليه.
ياااه قلبي اتقطع فعلا!

شكرا يا صديقي على الإضافة القيمة، هادور على الفيلم ده فورا.

ميشيل مجدى said...

فيه فيلم جميل اسمه Awakenings أتمنى تستمعوا بيه

ميشيل مجدى said...

The Life of Others فيلم ألمانى رائع

Anonymous said...

أحمد مختار بيحب الأفلام الأيطالى زى والفيلم اللى اختاره جميل جدا-أتمنى يا أحمد ترشحلى أفلام أخرى

Anonymous said...

لو أى حد عايز أفلام -أنا على استعداد لتوصيل الأفلام للمنازل- أنا هعمل موقع وهسميه ماى ميشى على أسم دكتور ميشيل صاحبى و ترشيحك رائع يا أحمد

ميشيل مجدى said...

انا تليفونى 0128224651

الحاج أرسلان said...

شاهدت هذا الفلم منذ عدة شهور.. فعلا الحدث بسيط وقد يقول قائل أن الوقت المخصص للفلم يفوق بكثير الحدث.. لكن هناك الكثير لتراه عن الحياة في إيطاليا الأربعينات..

تحياتي

MariannE_N said...

مش عارفة هل لو شفت فيلم انتاج 1948 هل هاتفاعل معاه؟ لأن معظم الأفلام اللى بيساعدنى أـفاعل معاها عنصر الابهار
أنا ماجربتش قبل كده أشوف فيلم أجنبى من انتاج الاربعينات

Michel Hanna said...

اسكندر: أكيد الحدث مش بسيط
ده مشكلة رهيبة بالنسبة للبطل
الموضوع نسبي جدا

Michel Hanna said...

ماريان: الفيلم الجيد يعيش إلى الأبد
أنا شفت حاجات أقدم من كده كمان وانفعلت بيها
المهم يكون فيها صدق