Monday, August 13, 2012

خراب الإسكندرية

الإسكندرية تتعرض للخراب النهائي.

لطالما كانت هناك هجمات شرسة على البيوت القديمة في الإسكندرية لهدمها، لكن الوضع الآن قد وصل إلى درجة فاجرة من التوحش.

عندما رأيت الإسكندرية هذا الصيف كانت مختلفة بشكل كبير عن الصيف الماضي. في كل مكان بلا استثناء هناك بيوت مهدومة وأبراج هائلة الارتفاع بالغة القبح تصعد إلى ما لا نهاية. في القاهرة هناك حدود للارتفاع محددة بأحد عشر دورا، لكن الإسكندرية لا تعرف حدودا للارتفاع، حيث ترى قمة البرج لا تزال مزينة بالأعمدة والخشب ولا يمكنك أن تتوقع متى سيكتفون ويتوقفون، وكأن هناك سباق لبناء برج بابل.

حتى القلب المقدس للإسكندرية، محطة الرمل والمنشية، الجزء الأوروبي من المدينة، والذي يعادل منطقة وسط البلد في القاهرة بل ويفوقها جمالا بكثير، تعرض لخراب كبير.

***

هذه الصور كلها مصورة في المنطقة التاريخية من الإسكندرية، فما بالك بالوضع في باقي المناطق الذي هو أسوأ بكثير جدا.

محطة الرمل لم تعد محطة الرمل:

SAM_1319

الأبراج تبرز كخوازيق خلف المباني التاريخية في المنشية، وهي مقامة على أنقاض بيوت تعود إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين:

SAM_1418SAM_1423SAM_1426SAM_1428SAM_1433SAM_1434

الجار الجديد للبيت التاريخي

SAM_1507

منظر مضحك حقا، هل هذا قلم رصاص أم لعله خازوق؟

SAM_1513

الخوازيق في خلفية البيوت الأثرية

SAM_1531

SAM_1532

عليّ وعليّ..

SAM_1608SAM_1704SAM_1784SAM_2025SAM_2056

خازوق. لاحظ تناقض المنظر مع المكان

SAM_2059

خازوق آخر:

SAM_2076SAM_2087SAM_2119

لديكم جار جديد بالطوب الأحمر

SAM_2127SAM_2128

أناس سعداء جدا لأنهم تمكنوا من هدم مبنى مسجل في قوائم التراث، لذا وضعوا هذه اللافتة:

SAM_2137

SAM_2139

خراب

SAM_2164SAM_2165

جار جديد يعلو إلى ما لا نهاية

SAM_2171

كرموز

SAM_1850SAM_1883SAM_1953SAM_1955SAM_1967SAM_1969

SAM_1979

هل هناك دولة محترمة في العالم تسمح بصعود أبراج كهذه في خلفية بيت تاريخي مثل هذا؟

SAM_1976